الملكية الفكرية بين هيمنة البعد الاقتصادي وأهمية البعد الإنساني
Doi:https://doi.org/10.37940/JRLS.2023.4.1.11
الملخص
يدرس البحث فكرة إضافة بعد جديد للملكية الفكرية فبعد أن كانت تتضمن بعدًا اقتصاديًا بحتًا يرتبط بالجوانب المادية الناجمة عن استثمار أو استغلال النتاجات الفكرية، فاذا كانت أنواع الملكية الفكرية تنقسم إلى ملكية أدبية أو فنية وأخرى ملكية صناعية إلا أنها جميعًا يتم استثمارها اقتصاديًا بأن يتم بيعها مقابل مبلغ من المال وعادة ما يتم شرائها من قبل شركات أو أشخاص يعرفون كيف يستفيدون منها ويستغلونها ابشع استغلال متسترين وراء التشجيع الواجب احترامه للمفكرين والمبدعين الذين لا يحصلون في الواقع من تلك النتائج سوى على النزر اليسير، في حين تدري على تلك الشركات مليارات الدولارات، مما يوجب اضفاء بعد إنساني أو اجتماعي يضمن المحافظة على حقوق المجتمعات الوطنية سواء في مواجهة حقوق الشركات صاحبة الملكية الفكرية أو في مواجهة انتهاكات تلك الشركات للملكية الفكرية لتلك المجتمعات.