أثر تغيير الجنس في مسائل الأحوال الشخصية
Doi:https://doi.org/10.37940/JRLS.2022.3.2.2
الملخص
إن الجنس شيء لا يختاره الإنسان، إنما هو حكمة من الله تعالى وهو الذي خلق الإنسان على جنسين هما الذكر والأنثى لا ثالث لهما، وكلف كل منهما بواجبات تختلف عن الآخر وحسب طبيعة كل منهما، ويختلف معيار تمييز جنس الإنسان في الطب عنه في الفقه، حيث يتم تمييز جنس الإنسان في الفقه عند الولادة ، أما في الطب فيتم التمييز من خلال معايير ظاهرة مختلفة منها الهرمونات والغدد والكروموسومات، وقد يحدث بعض اضطرابات بالهوية الجنسية، فيتولد لديه شعور بأنه ينتمي إلى الجنس الآخر ويخضع لرغبات الشيطان، حيث يقدم الشخص على تغيير جنسه من خلال أخذ هرمونات الجنس الآخر ثم التدخل الجراحي، فيصبح إنساناً مسخاً فلا هو ذكر ولا هو أنثى، هذا ما يعرف بعملية تغيير الجنس، وهذا التغيير لو حصل فإنه يؤثر على مسائل الأحوال الشخصية.